جنة المولى
لا تبعد المقبرة كثيراً عن المسجد الحرام وهي ثاني أشهر مقبرة في العالم الإسلامي. ودفن في جنة المعلا الكثير من أسلاف الرسول صلى الله عليه وسلم مثل أمه (آمنة) وجده عبد المطلب، وزوجته الأولى السيدة خديجة رضي الله عنها. وكانت هذه المقبرة تحظى بالاحترام حتى قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم وما تزال كذلك حتى يومنا هذا.
وقد شهد عام 1925 هدم العديد من المعالم، بما فيها هذه المقبرة، فتمت إزالة القباب والمقابر المشرفة وشواهد القبور ولم يبق سوى أكوام صغيرة من الصخور تدلل على أماكن الدفن فقط.